
يميل الطفل في هذه المرحلة إلى تقليد أفعال الآخرين والآباء بصفة خاصة مع العلم أن هذه الأفعال قد تكون حسنة ومن الجيد للطفل تقليدها أو قبيحة ويحرم عليه عملها.
النموُّ العقليّ:بما أنّ الطفل بدأ في دخول المدرسة، فإنّ النموَّ العقليّ لديه يزداد تدريجيّاً، ممّا يُؤدّي إلى ازدياد الحصيلة اللغويّة لديه، ويكون قادراً على الكتابة، والقراءة، وتبدأ عمليّات التذكُّر المَبنيّة على الفَهم، وتزداد قدرته على التركيز، فيتمكَّن من التفكير المُجرَّد، ونعني بهذا: أنّ الطفل يبدأ بالتفكير في معاني الكلمات، ويُصبح الخيال لديه أكثر واقعيّةً.
تعد هذه المرحلة إحدى مراحل النمو التي يمر بها الطفل حيث تعد هذه المرحلة هي ثالث المراحل العمرية بعد مرحلة الميلاد ومرحلة الرضاعة وتمتد هذه المرحلة من بداية السن الثالثة من عمر الطفل إلى نهاية السنة الخامسة.
مدارس وجامعات تأثير الأصدقاء على المراهق وإدارة مشكلات المراهقة مع دعاء صفوت شاهد الان
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
قبل البدء في تقسيم مراحل الطفولة يجب أن نعرف بعض المفاهيم المرتبطة بالطفولة، فمن الناحية اللغوية يقصد بالطفل الجزء من الشيء أو المولود طالما أنه تحت نور الإمارات سن البلوغ، ويمكن تعريف الطفل كما عرفه قاموس اكسفورد بأنه الفرد حديث الولادة.
إن الاستثمار في تحسين البيئة المدرسية يعد استثمارًا في مستقبل الأطفال والمجتمع ككل، حيث يساهم في بناء جيل واعٍ ومتعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.الطفولة تمر بعدة مراحل، لكل منها سمات مميزة:
أحذث المقالات مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير
العوامل المُؤثِّرة في النموّ لمرحلة الطفولة المُبكِّرة
لا يستطيع الأطفال القيام بعمليات ذهنية حقيقية رغم أنهم يتعاملون مع أشياء واقعية.
بناء منظومة القيم: يرتبط تكوين الشخصية بسلسة معقّدة من القيم الأخلاقية على رأسها القيم الدينية والاجتماعية التي يكتسبها الإنسان بشكلٍ خاص في مرحلة الطفولة، وعلى الرغم من التأثير الكبير للمراحل العمرية اللاحقة وتجاربها تظل الطفولة هي المرحلة الأكثر أهمية في بناء القيم.
في الختام، تعتبر الطفولة المتأخرة مرحلة حيوية في بناء الهوية الشخصية للأطفال. من خلال التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، سواء في المدرسة أو في المنزل، يكتسب الأطفال المهارات والخبرات التي تساعدهم على فهم أنفسهم والعالم من حولهم. على الرغم من التحديات التي قد تواجههم، فإن الدعم المناسب من الأسرة والمدرسة يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز نموهم الشخصي والاجتماعي.
يحب الأطفال في هذه المرحلة أن يتم تشجيعهم وتقديم الدعم المعنوي لهم في أداء واجباتهم وترك الأفعال والسلوكيات السيئة.
النموُّ الانفعاليّ: يتمكَّن الطفل من التعبير عن مشاعره عندما يَصلُ إلى هذه المرحلة؛ ولذلك فإنّه يكون قادراً على التعبير عن حُبِّه لوالديه، وغالباً ما يُكثِرُ الطفل من الضحك، والمَرَح، علماً بانّه قد تنتجُ لديه بعض العادات المُضطرِبة، مثل: مَصّ الإبهام، والتبوُّل اللاإراديّ؛ ويرجع سبب ذلك إلى دخوله المدرسة، وابتعاده عن والديه.